صنع السهيلي فإن هذا الحديث إنما يراد به الناس ولا يسمى الجبل امرأً (?) .
ويرد على بعض أقوال كتاب السيرة قبله مما بنوه على اجتهادهم كالبيهقي عندما يقول: "هذه الرواية تدل على أن قبورهم ـ الرسول صلى الله عليه وسلم وصاحبيه رضي الله عنهما ـ مسطحة؛ لأن الحصباء لا تثبت إلا على المسطح". يعقب ابن كثير: هذا عجيب من البيهقي رحمه الله فإنه ليس في الرواية ذكر الحصباء بالكلية وبتقدير ذلك فيمكن أن يكون مسطحاً وعليه الحصباء مغروزة بالطين ونحوه (?) .