البخاري ومسلم أو أحدهما، كرواية شريك بن عبد الله في الإسراء (?) ، وما رواه مسلم من حديث المعتمر بن سليمان عن أبيه أن المسلمين كانوا يوم هوازن (حنين) ستة آلاف، وإنما كانوا اثني عشر ألفاً (?) ، ورواية أبي هريرة في بدء الخلق (?) والتي أخرجها مسلم (?) وغيره، وهي رواية يرى بعض الأئمة أنها متلقاة عن كعب الأحبار ومما يقدح فيها أنه ليس فيها ذكر خلق السموات وفيها ذكر خلق الأرض وما فيها في سبعة أيام وهذا خلاف ما جاء في القرآن؛ لأن الأرض خلقت في أربعة أيام ثم خلقت السموات في يومين (?) .

تأتي مراجعات ابن كثير لمتون هذه الروايات وغيرها تجسيداً لمقولة: صحة السند ليست موجبة لصحة الحديث، يقول ابن كثير نفسه: (والحكم بالصحة أو الحسن على الإسناد لا يلزم منه الحكم بذلك على المتن؛ إذ قد يكون شاذاً أو معللاً) (?) ، وفي تعقيبه على إحدى الروايات

طور بواسطة نورين ميديا © 2015