الخامسة1: أن دينه الذي أنكره الأكثر هو تنزيه الله "عن"2 السوء "ولا إنكار"3 في ذلك.
السادسة: أن الذي حملهم على إنكاره كونه غريبا مخالفا لما عليه "السواد"4 الأعظم، وذلك لا يوجب رده "لأن اتباع الحق إذا ظهر هو الحق. "وإذا ظهر الباطل"5 لم يزينه فعل الأكثر له مثل "الربا"6 والكذب والخيانة.
السابعة: رد شبهتهم في كونه "بشرا"7، "وذلك"8 "واضح"9 لأنهم "إن"10 كانوا ممن يقر بالرسالة في الجملة كأهل الكتاب والمشركين"فواضح"11، وإن أنكروها كامجوس فالنكال الذي أوقع الله "بمن"12 خالف الرسل الذي سمعوه وشاهدوه حجة عليهم.
الثامنة: الرد عليهم في قولهم: {لَوْلا يُكَلِّمُنَا اللَّهُ} أو نحو ذلك، لأن الرسل ما أتوا الأمم إلا بالوحي.