الثامنة: خبره "تبارك و"1 تعالى أنهم قبلوا وصية أبيهم وعملوا بها "فتفرقوا"2 على الأبواب لما أرادوا دخول البلد.

التاسعة: أن ذلك لا يغني عنه "من الله شيئاً"3 لا يريد بهم "شيئاً"4.

العاشرة: الاستثناء، وهو أن ذلك التعليم من الرجل الحكيم المصيب، وقبول المنصوح "وعمله"5 بالنصيحة التي هي سبب لو أراد الله أن العين تصيبهم أصابتهم ولو تفرقوا "على الأبواب"6 حظا للعباد على الاعتماد عليه لا على الأسباب.

الحادية عشرة: ثناؤه على يعقوب بأنه "ذو علم لما عملناه"، قيل: معناه "عامل بما علم"7، وهو يدل على أن العلم الذي لا يثمر العمل لا يسمى علماً.

الثانية عشرة: ذكره أن أكثر الناس لا يعلمون.

{وَلَمَّا دَخَلُوا عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ أَخَاهُ8 قَالَ إِنِّي أَنَا أَخُوكَ فَلا تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} .

قيل إنه قال لهم "ليصر"9 كل اثنين جميعا10. فبقي "أخوه"11 وحده فآواه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015