التاسعة: أمره "الفتيان أن يجعلوا البضاعة"1 في رحالهم2، والحكمة في ذلك أنهم إذا رجعوا إلى أهلهم "وفتحوا المتاع"3 ووجدوها ردت إليهم رجعوا.

{فَلَمَّا رَجَعُوا إِلَى أَبِيهِمْ قَالُوا يَا أَبَانَا مُنِعَ مِنَّا الْكَيْلُ فَأَرْسِلْ مَعَنَا أَخَانَا نَكْتَلْ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ قَالَ هَلْ آمَنُكُمْ عَلَيْهِ إِلَّا كَمَا أَمِنْتُكُمْ عَلَى أَخِيهِ مِنْ قَبْلُ فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظاً وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ}

فيه مسائل:

الأولى: أنهم وفوا ليوسف "بما وعدوه"4.

الثانية: أنهم ذكروا لأبيهم ما يقتضي الإجابة وهو منع الكيل.

الثالثة: أن هذا "يدل"5 "على"6 أنهم لاغناء "بهم"7 عن التردد إلى الميرة8.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015