الأمور الظاهرة. "وإن"1 قلت الإيمان فعل الواجبات والتقوى ترك المحرمات فقد أصبت2.

{وَجَاءَ إِخْوَةُ يُوسُفَ فَدَخَلُوا عَلَيْهِ فَعَرَفَهُمْ وَهُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ وَلَمَّا جَهَّزَهُمْ بِجَهَازِهِمْ قَالَ ائْتُونِي بِأَخٍ لَكُمْ مِنْ أَبِيكُمْ أَلا تَرَوْنَ أَنِّي أُوفِي الْكَيْلَ وَأَنَا خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ فَإِنْ لَمْ تَأْتُونِي بِهِ فَلا كَيْلَ لَكُمْ عِنْدِي وَلا تَقْرَبُونِ قَالُوا سَنُرَاوِدُ عَنْهُ أَبَاهُ وَإِنَّا لَفَاعِلُونَ} 3

قيل: لما اطمأن يوسف في ملكه ومضت "السنين"4 المخصبة. ودخلت "السنين" "الجدب"5 وأصاب الشام من القحط ما أصاب غيرهم، فأرسل يعقوب بنيه إلى مصر، وأمسك "بنيامين"6 عنده. فلما دخلوا عليه عرفهم. قيل "كان"7 بين دخولهم عليه "وإلقائه"8 في الجب أربعون سنه، فلذلك لم يعرفوه9. فقال10 أخبروني ما أمركم؟ فقالوا: نحن قوم من أرض كنعان جئنا نمتار طعاماً.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015