الثانية: وهى أعجب: قوله: {فَلَمَّا كَلَّمَهُ} "وبيانها"1 لما دخل بعض العلماء، على بعض الملوك وكان "دميما"2 فضحك الملك "من دمامته"3 فذكر له هذه الآية واستحسن الملك جوابه4.
ومعنى هذا5 أن الملك لم يتمكن من قلبه لما رأى جمال صورته بل لأجل علمه الذي تبين له لما كلمه.
الثالثة: قوله: {قَالَ إِنَّكَ الْيَوْمَ لَدَيْنَا} 6 أي عندنا: {مَكِينٌ} أي مكنتك من ملكي تصرف فيه،: {أَمِينٌ} أي عرفت صحة أمانتك فأمنتك على ما تحت يدي، وهذا معنى قول أبي العباس7- الولاية لها ركنان