الرابعة والعشرون: أنه ينبغي للعالم إذا "سأله"1 العامي عما لا يحتاج إليه، أو سأله عما غيره أهم منه أن يفتح له بابا إلى المهم.
الخامسة والعشرون: أنك لا تحقر عن التعليم من تظنه "من"2 أبعد الناس عنه، ولا تستبعد فضل الله، فإن الرجلين من خدام الملوك الكفرة.
بخلاف من يقول: ليس هذا "بأهل"3 للعلم بل تعليمه
إضاعة للعلم.
{يَا صَاحِبَيِ 4 السِّجْنِ أَمَّا أَحَدُكُمَا فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْراً وَأَمَّا الْآخَرُ فَيُصْلَبُ فَتَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْ رَأْسِهِ قُضِيَ الْأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيَانِ} .
سبق ما في هذا من المسائل5، لكن فيه ما لم "6يذكر":
منها: "أنه يجوز للمفتي"7 أو يستحب أن "يفتي"8 "السائل"9 بما لا يحتاج إليه.
ومنها "أنه"10 يجيب السائل بما يسؤوه "إذا كانت الحال تقتضيه"11.