الثانية عشرة1: دعوته إياهما عليه السلام إلى التوحيد في تلك الحال، فلم تشغله عن النصيحة، والدعوة إلى الله، فدعاهما أولا بالعقل، ثم "بالنقل2". وهى الثالثة عشره3.
الرابعة عشرة4: قوله: {أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ} "فهذه حجة عقلية شرحها في قوله "تعالى5": {ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً رَجُلاً فِيهِ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلاً سَلَماً لِرَجُلٍ 6 هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلاً} الآية7.
الخامسة عشرة.: أن الذي في الجانب الآخر "هو الله الذي"8 "جبلت"9 القلوب وأقرت الفطر أنه ليس له "كفو"10.
السادسة عشرة: أنه هو القهار مع كونه "واحدا"11 وما سواه لا يحصيهم إلا هو، "فهذه قوته"12، وهذا عجزهم، فكيف "يعدل به واحد"13 منهم