السابعة: قوله: {مَا كَانَ لَنَا أَنْ نُشْرِكَ بِاللَّهِ مِنْ شَيْءٍ} قيل "معناه"1: إن الله عصمنا2. وهذه الفائدة3 من أكبر الفوائد وأنفعها لمن عقلها، والجهل بها "من"4 أضر الأشياء وأخطرها.
الثامنة: قوله: {مِنْ شَيْءٍ} عام "كل ما"5 سوى الله6، وهذه المسألة7 "هي"8 التي غلط فيها أذكياء العالم، عقلاء بني آدم، كما قال تعالى: {كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ} 9.