الأولى: أن الهم الذي لا يقترن به عمل ولا قول لا يعد ذنبا، كما في الحديث "إن الله تجاوز لهذه الأمة "عما حدثت" 1 به أنفسها ما لم تكلم أو تعمل" 2.

الثانية: أن الذي صرفه عن ذلك فضل تفضل الله عليه به تلك الساعة غير إيمانه الأول، "وهذه"3 من أعظم ما يعرف الإنسان "نفسه"4.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015