وفيها: غلط العالم في الأمر الواضح1، وتغليطه من لا ينبغي تغليطه "لقولهم"2: {وَنَحْنُ عُصْبَةٌ} الآية3.

وفيها: أن الإنسان لا يغتر بالشيطان "إذا"4 زين له المعصية ومناه التوبة.

وفيها شاهد للمثل المعروف "بعض الشر أهون من بعض"5.

وفيها: شاهد لقوله: "أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل، يبتلى الرجل على قدر دينه" 6.

وسيأتي بعض ما فيها من المسائل "في مواضعه"7 إن شاء الله تعالى.

{قَالُوا يَا أَبَانَا مَا لَكَ لا تَأْمَنَّا عَلَى يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُ لَنَاصِحُونَ أَرْسِلْهُ مَعَنَا غَداً يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015