- ما ذكر في رمي المحصنات ما لم يأتوا بالبينة.
- رد شهادتهم.
- كون الله سبحانه استثنى التوبة والإصلاح1.
إلى غير ذلك من الاستنباطات الفقهية الكثيرة جداً في أول هذه السورة والتي لا يظن خفاؤها على من قرأ الآيات لظهورها.
والطريقة الثانية: أن يستنبط المسألة الفقهية من الآية.
ومن ذلك ما تقدم من استنباطاته من قصة "موسى والخضر" 2.
وقوله مستنبطاً من سورة يوسف:
- قوله: {وَلِمَنْ جَاءَ بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ} 3 فيه جواز بذل الأجرة لمن جاء بالسرقة4.
- قوله: {وَأَنَا بِهِ زَعِيمٌ} 5 استدل به على صحة الضمان ولزومه6.
وقوله عند قول الله تعالى إخباراً عن قول يوسف: {قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ أَنْ نَأْخُذَ إِلَّا مَنْ وَجَدْنَا مَتَاعَنَا عِنْدَهُ} 7: جواب يوسف يدل على أن السرقة تثبت بوجود المسروق عند الرجل8.
... وهكذا.