الثالث عشر: أنه عالم الغيب والشهادة، فلا يمكن التلبيس عليه، بخلاف المخلوق ولو أنه نبي.
الرابع عشر: أنه هو الحكيم الخبير، فلا يجعل من اتبع أمره ولو فارق الناس كمن ضيع أمره موافقة للناس، حاشاه من ذلك. ولهذا يقول الموحدون يوم القيامة: قد ذهب الناس فارقناهم في الدنيا أحوج ما كنا إليهم1. والله أعلم.