التاسعة: كثرته، وكونه من كل شيء.

العاشرة: كونه موزونا.

الحادية عشرة: ذكر المعا يش.

الثانية عشرة: ذكر الأنعام.

الثالثة عشرة: كوننا لا نرزقهم مع كونهم لنا.

واستنبط من قوله: {وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ} مسألتين:

الأولى: فيها أن كل شيء خزائنه عنده.

الثانية: إنزاله بقدر معلوم.

كما استنبط من قوله: {وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ ... } إلى آخر الآيات ما يلي:

الأولى: فيها ذكر إنعامه بإرسال الرياح.

الثانية: أنها تلقح السحاب والشجر.

الثالثة: إنزال الماء من السماء.

الرابعة: تسهيل تناوله.

الخامسة: عجزهم عن خزانته.

السادسة: تفرده بالإحياء والإماتة.

السابعة: أنه الو ارث.

الثامنة: علمه بالمستقدم والمتأخر في الزمان وفي الطاعة.

التاسعة: تفرده بحشر الجميع.

العاشرة: ذكر حكمه وعلمه مع ذلك1.

ويوضح الشيخ أيضاً أن من دلائل ربوبية الله تعالى، تفرده سبحانه بالضر والنفع فيقول عند قوله تعالى: {وَحَاجَّهُ قَوْمُهُ قَالَ أَتُحَاجُّونِّي فِي اللَّهِ وَقَدْ هَدَانِ وَلا أَخَافُ مَا تُشْرِكُونَ بِهِ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ رَبِّي شَيْئاً وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْماً أَفَلا تَتَذَكَّرُونَ} 2.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015