التعليم، ثم تعاقب على الوزارة بعده أربعة وزراء والمناهج التعليمية على ما هي عليه لم يُوجَّه إليها تهمة في هذه العهود المتتابعة، وقبل سنتين تقريباً، وبمناسبة الحملة الحاقدة على هذه البلاد المباركة من أعداء الإسلام، اتَّهم بعضُ الذين يميلون إليهم مناهجَ التعليم بأنَّها سبب التطرُّف والتكفير، وما تبع ذلك من تدمير وتفجير، وهذه المناهج بريئة من هذه التهم، ومتَّهمها هو المتَّهم، ثم لماذا تأخَّر هذا الاتهام إلى هذا الوقت، ولَم تُتَّهم في عهد الملك عبد العزيز والعهود بعده؟! ومن المعلوم أنَّ الكثيرين من العلماء والأمراء والوزراء وغيرهم قد درسوا هذه المناهج ولم يحصل لهم منها إلاَّ الخير والسلامة.
هذا، وإن تنازلنا عن شيء من أصولنا تحقيقاً لرغبة أعدائنا من الكفار والمنافقين بتغيير المناهج وإخلائها من عقيدة الولاء والبراء يسخط ربَّنا ولا يُرضي أعداءَنا، كما قال الله عنهم: {وَدُّوا لَوْ