وقد يستعمل مقيدا في غير الصحابي، فيقال: حديث كذا وكذا وقفه فلان على عطاء أو على طاووس أو نحو هذا.
وبعض العلماء يطلقون على الموقوف اسم "الأثر"1.
4- المقطوع:
هو: ما أضيف إلى التابعي: ويقال في جمعه: المقاطع"، و"المقاطيع".
وهذا غير المنقطع الآتي2. وهذا النوع كسائر الأنواع الثلاثة السابقة ينقسم إلى صحيح وحسن وضعيف وإلى كافة الأقسام الآتية في أبحاث الكتاب.
ومن مصادر الحديث الموقوف والمقطوع المصنفات، لأنها تجمع كل ما ورد في الباب، ومن أهمها: مصنف عبد الرزاق بن همام الصنعاني المتوفى 211هـ. ومصنف أبي بكر بن أبي شيبة "235هـ".
كذلك كتب التفسير بالمأثور، كتفسير ابن جرير الطبري "310هـ". لأنها تعني بأقوال الصحابة والتابعين في تفسير الآيات الكريمة.