وقال الطيبي: "القرآن هو اللفظ المنزل به جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم، والحديث القدسي إخبار الله معناه بالإلهام أو بالمنام، فأخبر النبي أمته بعبارة نفسه، وسائر الأحاديث لم يضفها إلى الله تعالى ولم يروها عنه تعالى"1.

ويختص القرآن بخصال ليست في الحديث القدسي أهما:

1- أن القرآن معجز.

2- أننا تعبدنا بلفظ القرآن، ولا يجوز لمسه لمحدث ولا قراءته للجنب.

3- تواتر القرآن، وعدم تواتر الأحاديث القدسية بل فيها ما يضعف2.

وقد عني العلماء بجمع الأحاديث القدسية في مؤلفات خاصة، من أهمها كتاب "الاتحافات السنية في الأحاديث القدسية" للمنادي3 جمع فيه 272 حديثا قدسيا.

2- الحديث المرفوع:

الحديث المرفوع: هو ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم خاصة من قول أو فعل أو تقرير أو وصف.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015