يس، الدخان، تبارك، الزلزلة، النصر، الكافرون، الإخلاص، المعوذتان1.
2- أن يكذبه التاريخ: مثل ما وقع للمأمون بن أحمد أنه ذكر بحضرته الخلاف في كون الحسن سمع من أبي هريرة أو لم يسمع منه، فساق في الحال إسنادا إلى النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
"سمع الحسن من أبي هريرة"2. ولذلك أمثلة كثيرة3.
3- أن تحف بالراوي قرائن تدل على كذبه:
مثل الذي وقع لغياث بن إبراهيم في القصة التي أوردناها.
وأسند الحاكم عن سيف بن عمر التميمي قال: كنت عند سعد بن طريف فجاء ابنه من الكتاب يبكي، فقال: مالك؟ قال: ضربني المعلم، قال: لأخزينهم اليوم، حدثني عكرمة عن ابن عباس مرفوعا: "معلموا صبيانكم شراركم، أقلهم رحمة لليتيم، وأغلظهم على المسكين".
وقيل لمأمون بن أحمد الهروي: ألا ترى إلى الشافعي ومن تبعه بخراسان؟ فقال حدثنا أحمد بن عبد الله حدثنا عبيد الله بن معدان الأزدي عن أنس مرفوعا: "يكون في أمتي رجل يقال له محمد بن إدريس أضر على أمتي من إبليس، ويكون في أمتي رجل يقال له أبو حنيفة هو سراج أمتي هو سراج أمتي"4.
قال السيوطي5: "ومن القرائن كون الراوي رافضيا والحديث في فضائل أهل البيت".