فلنعرف "علم الحديث"، ثم نفصل أدوار مصطلح الحديث التاريخية.
ونبدأ أولا بتعريف كلمتي "العلم" و"الحديث".
العلم لغة: هو الإدراك. والفرق بينه وبين المعرفة أن العلم يطلق لإدراك الكليات عن دليل، والمعرفة لإدراك الجزئيات.
والحديث لغة: ضد القديم، ويستعمل في اللغة أيضا حقيقة في الخبر، قال في القاموس: "الحديث: الجديد، والخبر".
وفي اصطلاح علماء الإسلام: "ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير أو وصف خِلْقِيٍّ أو خُلُقِيٍّ".
وعلى هذا التعريف لا يدخل في التعريفِ الحديثُ الموقوفُ، وهو