النسائي، ثم جاء بعده أبو أحمد الحاكم -محمد بن محمد "378"- فزاد وأفاد، وحرر وأجاد، -قال الذهبي- فرتبته واختصرته وزدته وسهلته"1.
ومن الكتب القيمة في هذا الفن كتاب "الكنى والأسماء"، لأبي بشر الدولابي محمد بن أحمد "310"، وهو كتاب نفيس في مجلد.
4- ألقاب المحدثين:
اللقب هو ما يطلق على الإنسان مما يشعر بمدح أو ذم.
وهو نوع هام، فإن في الرواة جماعة لا يعرفون إلا بألقابهم، ومن لا يعرفهم يوشك أن يظنها أسامي، وأن يجعل من ذكر اسمه في موضع وبلقبه في موضع آخر شخصين، كما اتفق لكثير ممن ألف. ومنهم ابن المديني، فرقوا بين عبد الله بن أبي صالح وبين عباد بن أبي صالح. وإنما عباد لقب لعبد الله، لأ أخل له، باتفاق الأئمة2.
قال الحاكم3: "وفي الصحابة جماعة يعرفون بألقاب يطول