إلى ركبتيه، ووضع كفيه على فخذيه، وقال: يا محمد أخبرني عن الإسلام؟ فقال: الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأنَّ محمداً رسول الله ... " 1 الحديث.
وفيه قال: "ثم انطلق فلبث ملياً، ثم قال: يا عمر أتدري من السائل؟ قلت: الله ورسوله أعلم. قال: فإنّه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم".
طاعة الملائكة لربهم، وشهادتهم بوحدانيته:
والملائكة يخشون الله تعالى، ويخافون عقابه، ومن طبيعتهم الطاعة وعدم العصيان، قال الله تعالى: {وَلِلّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مِن دَآبَّةٍ وَالْمَلآئِكَةُ وَهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ يَخَافُونَ رَبَّهُم مِّن فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ} 2.
وهم يشهدون بوحدانية الله تعالى: {شَهِدَ اللهُ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمَاً بِالْقِسْطِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} 3.
ويشهدون على صحة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم: