بن مسعود رضي الله عنه قال: "إذا ألقى في النار من يخلد فيها، جعلوا في توابيت من نار، ثم جعلت تلك التوابين في توابيت أخرى، ثم جعلت التوابيت في توابيت أخرى فيها مسامير من نار، فلا يرى أحدٌ منهم أنَّ في النار أحد يعذب غيره.."1.

وزاد ابن الجوزي قولين آخرين:

أحدهما: أنَّ السماع أنس، والله لا يحبُّ أنْ يؤنسهم.

والآخر: إنما لم يسمعوا لشدة غليان جهنم2.

وقال تعالى: {فَلاَ تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَتَكُونَ مِنَ الْمُعَذَّبِينَ} 3.

وقال تعالى: {وَإِذَا مَسَّ الإِنسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيبًا إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِّنْهُ نَسِيَ مَا كَانَ يَدْعُو إِلَيْهِ مِن قَبْلُ وَجَعَلَ لِلَّهِ أَندَادًا لِّيُضِلَّ عَن سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلاً إِنَّكَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ} 4.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015