أكلت بنو حنيفة ربها ... زمن التقحم1 والمجاعة

لم يحذروا من ربهم ... سوء العواقب والتباعة2

وقال بعض المشركين حين وجد الثعلبان قد بال على رأس صنمه:

إله يبولُ الثعلبانُ برأسه ... لقد ذلَّ من بالت عليه الثعالبُ3

ولهذه العقليات السخيفة، فقد سفه القرآن الكريم عقليات المشركين، واستهجن عبادتهم، لأنّ تلك المعبودات لا تسمع ولا تبصر، ولا تنفع ولا تضر، ولهذا فقد بين القرآن أنّ عبادتهم تلك ظلم وافتراء، وكذلك على رب الأرباب، وإنَّ تلك العبادات ليس لها ما يبررها من دليل عقلي أو نقلي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015