تَنتَهِ لأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا} 1.

ومع هذا لم ينثن إبراهيم عن قصده، ولم يدخله الوهن، بل شرع في تدمير معتقدات قومه، وزلزلة بنيان مقدساتهم بيده، وهذا الفعل أشد أثراً من مقاومة الباطل بالقول الذي لم يجد معهم نفعاً.

وعلى هذا العمل جاء قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان" 2.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015