فمثلها صفتها والخبر عنها1.
ونقل الميداني أنّ المثل: قول سائر يشبه به حال الثاني بالأول، مأخوذ من المثال، والأصل فيه التشبيه2.
ويقرر أبو هلال العسكري أن كلَّ كلمةٍ سائرة تسمى مثلاً، وقد يأتي القائل بما يحسن من الكلام أن يتمثل به، إلا أنه لا يتفق أن يسير فلا يكون مثلاً3.
ويذكر الراغب الأصفهاني "بأن أصل المثول الانتصاب، والممثل المصور على مثال غيره، يقال: مثل الشيء أي انتصب وتصور، والتمثال الشيء المصور، وتمثل كذا تصور، قال تعالى: {فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا} 4"5.
وقد نفى الله تعالى عنه المشابهة من كل وجه، فقال تعالى: {لَيْسَ