غالب شروح القسطلاني بطريقة الشرح الممزو ج

مسلم، وابن ماجه، وغيرها، وهذا النوع أنسب لأهل عصرنا.

2. الشرح الموضِعِي: وهو شرحٌ يتصدَّى لمواضع معيَّنة من سند الحديث ومتنه، فيذكر اللفظ ويصدِّرُه بكلمة (قوله: ... ) ثم يشرح، ولايتناول إلا المواضع التي يراها تحتاج إلى شرح، ومثاله: «فتح الباري» لابن حجر، و «معالم السنن» للخطابي، و «إكمال المعلم» للقاضي عياض، ... «شرح مسلم» للنووي، «تحفة الأحوذي»، و «عون المعبود»، وغيرها ..

3. الشرح الممزوج: وهو شرحٌ يذكر نص الحديث سنداً ومتناً ممزوجين بشرحهما، يمتزج المتن بشرحه وينسبك معه في أسلوب واحد، بحيث لايتميز المتن إلا بوضعه بين أقواس أو كتابته بخط أكبر، أو بحبرٍ يختلف لونه عن اللون المكتوب به ألفاظ الشرح، ومثاله: «إرشاد الساري» للقسطلاني، و «الكوكب الوهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج» للهرري، و «مرقاة المفاتيح» لملا علي قاري.

وظهر لي أن جميع شروح القسطلاني - رحمه الله - على طريقة ومنهج «الشرح الممزوج»، ويُلحظ أن قد صرَّح في مقدمة «إرشاد الساري» حيث

طور بواسطة نورين ميديا © 2015