ذكر ابن حجر في «الدرر الكامنة»: أن هذا الشرح مفيد على أوهام فيه، لأنه لم يأخذه إلا من الصحُف.
ويقول العيني (1/ 101): هذا إنما نشأ لعدم تحريه النقل، واعتماده من هذا الفن على العقل. ...
استفاد من هذا الشرح ابنُ حجر في مئات المواضع، وتعقبه أيضاً.
الكرماني تهجَّم على البخاري في كثير من المواضع! ! منها: قوله في أحد المواضع: (والبخاري لا يراعي حسن الترتيب، وجملة قصده إنما هو في نقل الحديث وما يتعلق بتصحيحه). ...
فعلَّق على هذا ابن حجر بقوله: والعجب من هذه الدعوى، مع أنه لا يُعرف لأحد من المصنفين على الأبواب من اعتنى بذلك غير البخاري حتى قال جماعة: فقه البخاري يعرف من تراجمه. (?) ...
ومنها ما ذكره الكرماني في (10/ 383): (لا يخفى على ما في هذا التركيب من التعجرف)! !