1. شرح الفيروز آبادي ــ مؤلِّف «القاموس المحيط» ـ
شرحه على البخاري مطولٌ، كمل ربع العبادات منه في 20 مجلداً! يقول التقي الفاسي عن هذا الشرح: (لكنه ملأه بغرائب المنقولات لا سيما لما اشتهرت باليمن مقالة ابن عربي، فصار يدخل في شرحه من فتوحات ابن عربي الكثير ما كان سبباً لشين شرحه عند الطاعنين فيه).
مع العلم أن الفيروز آبادي لا يقول بوحدة الوجود، لكن من أجل أن يروج الكتاب نقل عن ابن عربي هذه المقالة. ...
يقول ابن حجر: إنه رأى القطعة التي كملت في حياة مؤلفه قد أكلتها الأرضة بكاملها بحيث لا يقدر على قراءة شيء منها.