الأحاديث بهذا 1 وأجمع عليه أهل السنة 2. وفي زمن المهدي ينزل المسيح عليه السلام ويساعده في قتل الدجال، لعنه الله 3.
ولم ينكر المهدي من المتقدمين أحد يعرف، وأول من نقل عنه الإنكار أو التردد: ابن خلدون 4 في مقدمته 5. والحق "أن ابن خلدون قد قفا ما ليس له به علم واقتحم قحماً لم يكن من رجالها وغلبه ما شغله من السياسة وأمور الدولة ... تهافت في هذا الفصل تهافتاً عجيباً وغلط فيه أغلاطاً واضحة ... إن ابن خلدون لم يحسن قول المحدثين "الجرح مقدم على التعديل" ولو اطلع على أقوالهم وفقهها ما قال شيئاً مما قال، وقد يكون قرأ وعرف ولكنه أراد تضعيف أحاديث المهدي، بما غلب عليه من الرأي السياسي في عصره ... " 6.
ومن المحدَثين من أنكر المهدي وتكلم على الأحاديث المروية فيه،