نداً لله وشريكاً له وولياً من دونه ... " 1.
وهذه الأنداد تنقسم إلى قسمين ـ بحسب اعتقاد الناس فيهم ـ قسم يتصرف وحده، وقسم إنما هو واسطة وشفيع 2.
ويقسم الشيخ رشيد الشرك في الألوهية إلى قسمين: أكبر: وهو: "التوجه إلى غيره من عباده المكرمين كالملائكة والرسل والصالحين، وإلى ما وضع للتذكير بهم من الأصنام والقبور وغيرها ... " 3. وإلى شرك أصغر: وهو: "الرياء وحب اطلاع الناس على عبادتكم والثناء عليكم بها والتنويه بذكركم فيها ... " 4.
ويقودنا هذا البيان من الشيخ إلى معرفة سبب الشرك ومنشئه.