المطلب الثاني: مخالفة رشيد رضا للمتكلمين:

ومنذ ذلك الحين أصبح رشيد رضا عدواً للمتكلمين يخالفهم في كل طريق، ويحمل عليهم وعلى منهجهم وعلى كتبهم في كل مناسبة، ولا اختاروا سبيلاً إلا سلك غيره.

فقد نقل عن أئمة السلف ذمهم لعلم الكلام والنهي عن الخوض فيه 4. كما أن الشيخ رشيد أضحى يرى:" أن علم الكلام ليس من علوم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015