أو لا، ذهب الخليل (?)،
وسيبويه (?)، وجماعة من أئمة اللغة والشافعي (?)، والخطابي (?)، وإمام الحرمين (?)،
ومن وافقهم إلى عدم اشتقاقه، لأن الألف واللام فيه لازمة، فتقول يا الله، ولا تقول يا الرحمن، فلولا أنه من أصل الكلمة لما جاز إدخال حرف النداء على الألف واللام؛ وقال آخرون: إنه مشتق، واختلفوا في اشتقاقه إلى أقوال أقواها: أنه مشتق من أله يأله إلاهة، فأصل الاسم الإله فحذفت الهمزة وأدغمت اللام الأولى في الثانية وجوباً فقيل الله، ومن أقوى الأدلة عليه قوله تعالى: {وَهُوَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الْأَرْضِ} الأنعام: 3، مع قوله عز وجل: {وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ} الزخرف: 84، ومعناه: ذو الألوهية