يقول مصطفى فوزي غزال (?)
بعد بحث طويل في سيرة جمال الدين الأفغاني: "تشير الروايات أن الأفغاني كان في عقيدته خللٌ فالظاهر أنه شيعي إمامي اثنا عشري على مذهب الإيرانيين، كما أنه يؤمن بصحة نظرية دارون (?)،
بل إنه يعتبر هذه النظرية هي من مفاخر المسلمين، وأنهم السابقون إليها، كما أنه يؤمن بوحدة الوجود على الطريقة الفلسفية التي تقول بأن الوجود المحسوس وغير المحسوس يشكل مجموعة الذات الإلهية، كما أنه يرى أن النبوة مكتسبة يمكن الوصول إليها بالمجاهدة والرياضة، عدا على التلاعب بالنصوص القرآنية وتكييفها لتنسجم مع العلوم العصرية التي لا زالت في نطاق التجربة والاختبار ... ويجب أن لا ننسى أن بين التقية والعمل في السر تلازماً وكلاهما من بدع الشيعة وهو قائم على الكذب والخداع" (?).
قال عنه الشيخ سفر الحوالي: " أما الأفغاني فهو رجل رافضي تلبس بلباس السنة، وسمى نفسه الأفغاني رغم أنه إيراني الأصل، وهو رجل باطني يقول بوحدة الأديان، كما أنه