وقال تعالى: {قَالَ فِرْعَوْنُ وَمَا رَبُّ الْعَالَمِينَ (23) قَالَ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِنْ كُنْتُمْ مُوقِنِينَ (24)} الشعراء: 23 - 24. وغيرها من الآيات كثير.
ب- الأدلة من السنة:
- عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (كل مولود يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجّسانه) (?).
قال ابن حجر العسقلاني (?) - رحمه الله -:
"وقوله - صلى الله عليه وسلم -: (كل مولود يولد على الفطرة): أي على ما ابتدأ الله خلقه عليه وفيه إشارة إلى قوله تعالى: {فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا} الروم: 30، والمعنى أن كل أحد لو ترك من وقت ولادته وما يؤديه إليه نظره لأداه إلى الدين الحق وهو التوحيد" (?).
- حديث عياض بن حمار المجاشعي - رضي الله عنه -: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال فيما يرويه: (خلقت عبادي حنفاء فاجتالتهم الشياطين) (?).