قال الشيخ - رحمه الله -: " وهؤلاء الذين خرجوا عن أهل السنة والجماعة في مسائل من أصول الدين، ففيهم من السنة بقدر ما بقي لديهم مما وافقوا فيه الصحابة ن وأئمة الهدى من مسائل أصول الإسلام، وفيهم من البدع والخطأ بقدر ما خالفوهم فيه من ذلك قليلاً كان أو كثيراً، وأقربهم إلى أهل السنة والجماعة أبو الحسن الأشعري ومن تبعه عقيدة واستدلالاً" (?).
قال الشيخ - رحمه الله -: " وموقفنا من أبي بكر الباقلاني (?) والبيهقي (?)
وأبي الفرج ابن الجوزي (?) وأبي زكريا النووي وابن حجر العسقلاني، وأمثالهم ممن تأول بعض نصوص صفات الله تعالى أو فوضوا في أصل معناها، أنهم في نظرنا من كبار علماء المسلمين الذين نفع الله الأمة بعلمهم فرحمهم الله رحمة واسعة وجزاهم عنا خير الجزاء، وأنهم من أهل السنة فيما وافقوا فيه الصحابة ن وأئمة السلف في القرون الثلاثة التي شهد لها النبي - صلى الله عليه وسلم - بالخير،