2 - توحيد الألوهية. ويسمى-أيضاً-:توحيد العبادة، وتوحيد الإرادة والقصد، وتوحيد الطلب (?).

3 - توحيد الأسماء والصفات. ويقال له أيضاً: توحيد الخبر، وتوحيد المعرفة والإثبات (?) ". (?)

وقد دل على ذلك استقراء النصوص من الكتاب والسنة (?).

ونصوص القرآن العظيم تدل على أن توحيد الله ينقسم إلى ثلاثة أقسام:

الأول - توحيده في ربوبيته:

وهذا النوع من التوحيد جبلت عليه الفطر؛ وكثر في القرآن العظيم الاستدلال على الكفار باعترافهم بربوبيته جلَّ وعلا على وجوب توحيده في عبادته. ولذلك يخاطبهم في توحيد الربوبية باستفهام التقرير. فإذا أقروا بربوبيته احتج بها عليهم على أنه هو المستحق لأن يعبد وحده. ووبَّخهم منكراً عليهم شركهم به غيره، مع اعترافهم بأنه هو الرب وحده. لأن من اعترف بأنه هو الرب وحده لزمه الاعتراف بأنه هو المستحق لأن يعبد وحده؛ والآيات بنحو هذا كثيرة جداً. ولأجل ذلك فكل الأسئلة المتعلِّقة بتوحيد الربوبية استفهامات تقرير، يراد منها أنهم إذا أقروا رتب لهم التوبيخ والإنكار على ذلك الإقرار. لأن المقر بالربوبية يلزمه الإقرار بالألوهية ضرورة (?).

والآيات الدالة على ذلك كثيرة جداً:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015