تمهيد
في تعريف التوحيد وأقسامه
بين الشيخ - رحمه الله - تفرد الله - سبحانه وتعالى - باستحقاق العبادة، فقال: " أثبت الله تعالى لنفسه التفرد باستحقاق الألوهية، وأنكر أن يكون غيره مستحقاً لذلك؛ استقلالاً واشتراكاً لتنافيهما في الموجب، وهو الخلق؛ فلله الخلق والأمر (?) وحده، وغيره ليس إليه شيء من ذلك" (?).
وبناء على ذلك فإن الشيخ عبد الرزاق عفيفي - رحمه الله - يرى أن الإيمان بالله يعني توحيد الله تعالى المتضمن لتوحيده سبحانه في الربوبية والألوهية والأسماء والصفات.
ولهذا يحسن تعريف التوحيد وبيان أقسامه عند أهل السنة والجماعة:
أ- تعريف التوحيد:
عرف الشيخ - رحمه الله - التوحيد لغةً بقوله: "جعل المتعدّد واحداً، ويُطلق على اعتقاد أن الشيء واحد متفرد.
أما شرعاً فيطلق على تفردّ الله بالربوبية والإلهية، وكمال الأسماء والصفات " (?).
وبمثل هذا يوجد في المعاجم اللغوية.