والقول بخلاف ذلك قول مبتدع أحدثته الجهمية (?)
والمعتزلة (?) لكي تسلم لهم أصولهم الفاسدة التي أصَّلوها في باب أفعال الله وأسمائه وصفاته تبارك وتعالى، ولما رأوا أن هذه الأخبار لا توافق ما ذهبوا إليه، قالوا: هذه أخبار آحاد ولا تفيد القطع، والعقائد لا بد فيها من القطع واليقين! (?).
ثالثاً: رفض دعوى التعارض بين النقل الصحيح والعقل الصريح، ورفض ما يترتب على ذلك من القول بالتأويل.
إن من أبرز السمات للمدرسة السلفية رفض الدعوى الذائعة بين المتكلمين
بتعارض النقل والعقل، وقد قام شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - بتأليف كتابه
الكبير "درء تعارض العقل والنقل" (?) للرد على هذه القضية التي تولى كبْرها الفخر