ومما تجدر الإشارة إليه، أن الشيخ عبد الرزاق - رحمه الله - لم يكن يعبأ بهذه الشهادات، ولم يفاخر بها.
ويؤكد هذا فضيلة الدكتور محمد بن سعد الشويعر، قائلاً: " كان الشيخ عبد الرزاق - رحمه الله - ممن يزهد في الشهادات الدراسية، والتشدق بذكرها، وإنما يراها وسيلة لحمل العلم، وثقل الأمانة التي يجب أن تؤدى، ولم نسمعه يوماً يتحدث عن المؤهل الذي تحصَّل عليه" (?).
لقد أدى الشيخ عبد الرزاق عفيفي - رحمه الله - على مدار تسعة وأربعين عاماً دوراً مهماً وفاعلاً في الحياة العلمية والاجتماعية ويمكن إجماله فيما يلي:
أ- لقد أمضى الشطر الأول من حياته في الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، وكان داعية من أبرز دعاة جماعة أنصار السنة المحمدية (?) في مصر ومن المؤسسين لها (?).