ومن السنة:

- حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - مرفوعاً: (قال الله تعالى: ومن أظلم ممن ذهب يخلق كَخَلْقي؛ فليخلقوا ذرَّة، أو ليخلقوا حبة، أو ليخلقوا شعيرة) (?).

- حديث عائشة - رضي الله عنها - في التصاوير: (... أشد الناس عذاباً عند الله يوم القيامة الذين يضاهون بخلق الله ...) (?).

قال الأزهري (?): "ومن صفات الله: الخالق والخلاق، ولا تجوز هذه الصفة بالألف واللام لغير الله - عز وجل -.

والخلاق في كلام العرب ابتداع الشيء على مثال لم يسبق إليه ... والخلق في كلام العرب على ضربين: أحدهما: الإنشاء على مثال أبدعه. والآخر: التقدير.

وقال في قول الله تعالى: {فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ (14)} المؤمنون: 14، معناه: أحسن المقدرين" (?).

وقال ابن تيمية - رحمه الله -: "وأما قولنا: هو موصوف في الأزل بالصفات الفعلية من الخلق والكرم والمغفرة؛ فهذا إخبار عن أن وصفه بذلك متقدم؛ لأن الوصف هو الكلام الذي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015