جلَّ ذكره: {وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (67)} الزمر: 67 (?).

وعن عبد الله بن عمر - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (يطوي الله - عز وجل - السماوات يوم القيامة ثم يأخذهن بيده اليمنى ثم يقول: أنا الملك أين الجبارون؟ أين المتكبرون؟ ثم يطوي الأراضين بشماله ثم يقول: أنا الملك، أين الجبارون؟ أين المتكبرون؟) (?).

وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: (يمين الله ملأى لا يغيضها نفقة ...) (?).

إذن فاليمين صفة ذاتية لله تعالى، وهي على ما يليق به سبحانه، شأنها شأن بقية الصفات الإلهية الثابتة بالكتاب والسنة (?).

3 - صفة الإرادة والمشيئة لله

3 - صفة الإرادة والمشيئة لله - عز وجل -:

ذكر الشيخ - رحمه الله -: "أنه لا يكون من الله فعل إلا بإرادته" (?)، مستدلاً على عموم إرادة الله سبحانه بقوله تعالى: {فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ} الصف: 5، "وأن الله لا يريد كوناً ولا شرعاً أن يظلم عباده لقوله: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ} النساء: 40،ولقوله في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015