والصواب الذي عليه سلف الأمة وأئمتها إثبات علو الذات لله تعالى (?)، وهو قول عامة الصفاتية (?)
الأوائل (?).
والقول بذلك هو مقتضى دلالة السمع، والإجماع، والفطرة، والعقل.
فأما دلالة السمع والإجماع:
فقد تواترت نصوص الكتاب والسنة تواتراً لفظياً ومعنوياً على إثبات العلو الذاتي لله تعالى، حتى ذكر بعض أهل العلم أن أدلة ذلك تزيد على ألف دليل (?).
ومن الأدلة التي استدل بها الشيخ عبد الرزاق عفيفي - رحمه الله - قوله تعالى {تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (2)} غافر: 2، فقال: " فيه دليل على علو الله على خلقه بذاته حقيقة،