وقد صلي عليه بعد ظهر ذلك اليوم، صلاة لم تشهد عنيزة لها مثيلًا من قبل، رحمه الله رحمة واسعة، وأسكنه الفردوس الأعلى من جناته.
وقد رثي بمراثٍ كثيرة، وتركت وفاته فراغًا هائلًا في نفوس أهل بلده وفي نفوس المسلمين، وعرف الناس بموته كم هي الأعمال التي كان يقوم بها، والأعباء التي كان يتحملها، وصدقات السر التي كان يتعاهد بها فقراء بلده، فلله دَرُّهُ ما أعظم أثره على الناس، وما أحسن خبره فيهم.
ما مات من نشر الفضيلة والتقى ... وأقام صرحًا أُسُّهُ لا يكسر1