وأما الحياة العلمية (?)
فقد ازدهرت ازدهاراً واضحاً؛ لأن دولة المماليك وقبلها الدولة الأيوبية سعيا بنشاط لنشر العلوم الشرعية بعد القضاء على دولة الفاطميين الباطنيين الذين دام حكمهم مئتي سنة تقريباً.
فأُنفق بسخاء في الحركة العلمية بإنشاء المدارس، والمكتبات، وعقد السلاطين مجلس العلم، مع رعايتهم للعلماء وتقديمهم.
وقد عاصر الدميريُّ عدداً من الأئمة المعروفين من أشهرهم: ابن عبدالهادي (ت 744 هـ)، والذهبي (ت 748 هـ)، وابن القيم الجوزية ... (ت 751 هـ)، وابن كثير (ت 774 هـ)، وعبدالرحيم الإسنوي ... (ت 772 هـ)، والزركشي (ت 794 هـ)، وابن رجب (ت 795 هـ)، وابن الملقِّن (ت 804 هـ)، السراج البلقيني (ت 805 هـ)، وعبدالرحيم العراقي (ت 806 هـ)، والهيثمي (ت 807 هـ)، وابن خلدون