وذكر المقريزي ـ أيضاً ـ أنَّ له أذكاراً يوَاظبُ عليها، فيها طُول. (?)

وفي كتابه في الفقه «النجم الوهاج في شرح المنهاج» (?) يستحسن من الأعمال، والأدعية، والأذكار ما لم ترد في السنة النبوية المطهرة، ولا في عمل السلف الصالح.

ومن الملاحظات أيضاً:

(1/ 58) ذكر قصيدة الفرزدق في مدح زين العابدين علي بن الحسين أمام هشام بن عبدالملك، ومطلعها:

هذا ابنُ خَيرِ عبادِ اللهِ كُلِّهمُ * هذا التقيُّ النقيُّ الطاهرُ العلَمُ.

قال الدميري في أول حديثه: وتُنسب إلى الفرزدق مَكرمَةٌ يُرجَى له بها الجنة، ثم ذكر القصة والقصيدة، ثم وجدته قد نقلها دون عزوٍ من ... «وفيات الأعيان» (6/ 95).

قلت: كيف تكون مكرمةً يُرجى له بها الجنة؟ !

(1/ 560) ذكر رؤيا رآها أحد السلف. ثم استنبط الدميري منها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015