2) الكتاب نَشَرَهُ مُؤلِّفُه ثلاث مرات، وقيل: مرتين (?): نُسخةٌ صغرى، ووسطى، وكبرى، في الثانية أو الثالثة إضافة: «تأويل الرؤى»، ... «والتاريخ». (?)
3) الكتاب كما قال المقريزي - رحمه الله -: (اشتُهِرَ، وكُتِبَ منه نُسَخٌ كثيرةٌ جِدَّاً). (?)
4) مع تعدُّدِ نشراته، وتَصوِّفِ مُؤلِّفِه، وكثرةِ نُسَخِهِ، حصل فيه إدخالاتٌ ليست من المؤلِّف.
قال السخاوي - رحمه الله -: (وله فيه زيادات لا توجد في جميع النسخ، وأتوهم أنَّ فيها ما هُو مدخولٌ لغيره، إن لم تكن جميعُها، لما فيها من المناكير، وقد جرَّدَها بعضُهم، بل اختصر الأصلَ التقيُّ الفاسي في سنة 22 (?)، ونبَّهَ على أشياء مُهمةٍ، يحتاجُ الأصلُ إليها). (?)