ويونس، وهرمس، وكيماس، وابن بختيشوع.
وقد وصف الشيخ: علي الطنطاوي - رحمه الله - الكتابَ بكلمات، ثم قال: (وهو على ذلك مملوءٌ بالخرافات، والأوهام، والأباطيل، وما يدخل العقل ومالا يدخله، وما يُفسِدُه، ويُعطِّلُه). (?)
وما أكثر ما يقول في هذه القبائح: وهو صَحِيحٌ مُجَرَّبٌ.
يقول في (3/ 426) في «الفَهْد»: الحكم: يحرم أكله، لأنه ذو ناب.
ثم الخواص: أكل لحمه يورث حدة الذهن، وقوة البدن.
لا أدري ما الفائدة من هذا الكلام، إلا النقل والتبعية لما قاله أرسطو وجماعته.
ولعلي أذكر بعض الأمثلة على الخزعبلات والمحرمات، والطلاسم الواردة في الكتاب:
(1/ 135) قال بقراط: من أكل لحم الأفعى أمِنَ مِنَ الأمراض الصعبة.
(1/ 384) من أكل لسان ببغاء صار فصيحاً، ودمه يجفَّف ويُسحق