وقال - رحمه الله - في (4/ 200 ـ 205): (تنبيه مُهِمٌ: اعْلَمْ أنَّه تقدَّم في هذا الكتابِ حيواناتٌ لم تتعرض الأصحاب (?) لها بالحل ولا بالحرمة، وذلك نحو .... إلا أنهم أعطوا قواعد كلية عامة، وقواعد خاصة، وذلك لَمَّا أيسوا من الطمع في حصر أنواع الحيوانات، فمن قواعدهم الخاصة ... فذكرها).
وأحياناً في عرضه يذكر الخلاف، ويوازن بين الأدلة، ويُرجِّح (?)، وله في الفقه استطرادات أيضاً (?) كما هي سِمَةُ الكتاب، يذكرها تحت «فرع».
وفي موضع نقل كلام الإمام أحمد فقط، كما في (2/ 323).
وللمؤلِّف - رحمه الله - عناية ظاهرة، واستحضار عجيب في كتب الفقه الشافعية. (?)