وفي مقام التعارف بين البشرية:
قال تعالى:
{يَأَيّهَا النّاسُ إِنّا خَلَقْنَاكُم مّن ذَكَرٍ وَأُنْثَىَ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَآئِلَ لِتَعَارَفُوَا ... } الآية [الحجرات: 13]
وفي مقام المحبة بين العباد قال تعالى:
{إِنّ الّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرّحْمَنُ وُدّاً}. [مريم: 96]
وقال تعالى: {يَأَيّهَا الّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِى اللهُ بِقَوْمٍ يُحِبّهُمْ وَيُحِبّونَهُ أَذِلّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزّةٍ عَلَى الْكَافِرِين}. [المائدة: 54]
وفي مقام الأخوة:
قال تعالى: {إِنّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ}. [الحجرات: 10]
وقال - صلى الله عليه وسلم -: ((وكونوا عباد الله إخواناً)). (?)
وفي مقام السلام العزيز، قال تعالى:
{وَإِن جَنَحُوا لِلسّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكّلْ عَلَى اللهِ .. } الآية [الأنفال: 61]
وإن من أكبر الشواهد على صدق هذا، ما حققته الدعوة الإسلامية حين انتشرت في مشارق الأرض ومغاربها، من تعارف هذه الشعوب، مع تباعد أقطارها، وانفتاح بعضها على بعض، مع تنافر